(٢) قوله: (كنيسة) وهي البيعة أو نظيرها، والمفهوم من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أولئك شرارُ الخلق" أن فعلهم ذلك منهيٌ عنه، ومنع عن اتباعهم في ذلك، فيُفْهم منه كراهةُ الصلاة فيها؛ لأن ذلك أيضًا من أفعالهم فيها، وهذا على تقدير كون مراد المؤلف المنع عن الصلاة فيها مطلقًا، وأما إذا كان مراده النهي على تقدير وجود التماثيل فلا حاجة للمطابقة إلى ما ذكر، "الخير الجاري"(١/ ٢٥٩).
(٣) بالكسر والفتح فيهما كما مرّ قبل، "خ"(١/ ٢٥٩).
(٤) هذا كالفصل لما قبله، والجامع بينهما الزجر عن اتِّخاذ القبور مساجد، "ف"(١/ ٥٣٢).