"وذَوَاتُ الْخُدُور" كذا في ذ، وفي نـ: "ذوَاتُ الخُدُور". "أو العَوَاتِقُ ذوَاتُ الْخُدور" سقط في نـ. "فَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ" في ذ: "وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ". "وللْحَاجِّ" في نـ: "وَالحَاجِّ". "إلَى مِنًى" كذا في قتـ، وفي ك: "مِنْ مِنًى".
===
(١) جمع خِدْرٍ بالكسر، هو الستر، والمراد من يقلّ خروجهن من البيوت، "مجمع" (٢/ ١٩).
(٢) قوله: (أَوَ ليس تشهد عرفة؟. . .) إلخ، فيه الترجمة؛ لأن معناه تشهد الوقوف بعرفة، والوقوفَ بمزدلفة، ورميَ الجمار وغيرَ ذلك من أفعال الحج، غير الطواف بالبيت، وهذا موافق لقول جابر: "فنسَكَتِ المناسكَ كلَّها غير الطواف"، قاله العيني (٧/ ٢٤٠)، ومرّ الحديث (برقم: ٩٨٠).
(٣) قوله: (من البطحاء وغيرها) أي: من وادي مكة وغيرها، أي: من غيرَ بطحاء مكة وهو سائر أجزاء مكة، قوله: "للمكيّ" أي: الذي من أهل مكة وأراد الحج، قوله: "وللحاجّ" أي: الذي هو الآفاقىّ الذي يريد التمتع "إذا خرج" من مكة "إلى منى"، وإنما قيّد بهذا لأن شرط الخروج من مكة ليس إلا للتمتع، "ع" (٧/ ٢٤١).
(٤) قوله: (إذا خرج إلى منى) كذا وقع في طريق أبي الوقت، وفي معظم الروايات: "إذا خرج من منى" بكلمة "من"، فوجه كلمة "إلى" ظاهر، وأما وجه كلمة "من" فيحتمل أن يكون إشارة إلى الخلاف في ميقات المكىّ في مذهب الشافعي، فعنده ميقات أهل مكة نفس مكة، وقيل: مكة وسائر الحرم، والصحيح الأول، ومذهب أبي حنيفة أن ميقات أهل مكة في الحجّ الحرم،