للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - بَابُ الْوَصَاةِ (١) بِأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-

وَالذِّمَّةُ: الْعَهْدُ، وَالإِلُّ: الْقَرَابَةُ.

٣١٦٢ - حَدَّتنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثَنَا شُعْبَةُ (٢)، ثَنَا أَبُو جَمْرَةَ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ جُوَيْرِيَةَ بْنَ قُدَامَةَ التَّمِيمِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قُلْنَا: أَوْصِنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: أُوصِيكُمْ بِذِمَّةِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ ذِمَّةُ نَبِيِّكُمْ، وَرِزْقُ عِيَالِكُمْ (٤) (٥). [راجع: ١٣٩٢، تحفة: ١٠٤٢٩].

٤ - بَابُ مَا أَقْطَعَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الْبَحْرَيْنِ (٦) وَمَا وَعَدَ مِنْ مَالِ الْبَحْرَيْنِ وَالْجِزْيَةِ، وَلمَنْ يُقْسَمُ الْفَيْءُ وَالْجِزْيَةُ

"بَابُ الْوَصَاةِ" في نـ: "بَابُ الْوَصَايَا".

===

(١) قوله: (باب الوصاة … ) إلخ، الوصاة بفتح الواو والمهملة مخففًا بمعنى الوصية، تقول: وصيته وأوصيته توصية، والاسم الوصاة والوصية، قوله: "الإلُّ: القرابة" هو تفسير الضحاك في قوله تعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التوبة: ١٠]، "فتح" (٦/ ٢٦٧).

(٢) "شعبة" هو ابن الحجاج بن الورد العتكي.

(٣) بالجيم والراء، الضبعي صاحب ابن عباس، "ف" (٦/ ٢٦٧).

(٤) أي: ما يؤخذ منهم من الجزية والخراج، "ف" (٦/ ٢٦٧).

(٥) قوله: (ورزق عيالكم) إذ بسبب الذمة تحصل الجزية التي هي مقسومة على المسلمين مصروفة في مصالحهم، "ك" (١٣/ ١٢٩)، "خ".

(٦) قوله: (باب ما أقطع النبي -صلى الله عليه وسلم- من البحرين … ) إلخ، اشتملت هذه الترجمة على ثلاثة أحكام، وأحاديث الباب ثلاثة مُوَزَّعة عليها على الترتيب.

فأما إقطاعه -صلى الله عليه وسلم- من البحرين فالحديث الأول دال على أنه -صلى الله عليه وسلم- هَمّ بذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>