(١) قوله: (باب الوصاة … ) إلخ، الوصاة بفتح الواو والمهملة مخففًا بمعنى الوصية، تقول: وصيته وأوصيته توصية، والاسم الوصاة والوصية، قوله:"الإلُّ: القرابة" هو تفسير الضحاك في قوله تعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً}[التوبة: ١٠]، "فتح"(٦/ ٢٦٧).
(٢)"شعبة" هو ابن الحجاج بن الورد العتكي.
(٣) بالجيم والراء، الضبعي صاحب ابن عباس، "ف"(٦/ ٢٦٧).
(٤) أي: ما يؤخذ منهم من الجزية والخراج، "ف"(٦/ ٢٦٧).
(٥) قوله: (ورزق عيالكم) إذ بسبب الذمة تحصل الجزية التي هي مقسومة على المسلمين مصروفة في مصالحهم، "ك"(١٣/ ١٢٩)، "خ".
(٦) قوله: (باب ما أقطع النبي -صلى الله عليه وسلم- من البحرين … ) إلخ، اشتملت هذه الترجمة على ثلاثة أحكام، وأحاديث الباب ثلاثة مُوَزَّعة عليها على الترتيب.
فأما إقطاعه -صلى الله عليه وسلم- من البحرين فالحديث الأول دال على أنه -صلى الله عليه وسلم- هَمّ بذلك