٦١٩١ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدثَنَا أَبُو غَسَّانَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ (٤)، عَنْ سَهْلٍ (٥) قَالَ: أُتِيَ بِالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ وُلدَ، فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ وَأَبُو أُسَيْدٍ جَالِسٌ، فَلَهَيَ (٦) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بشَيْءٍ بَينَ يَدَيْهِ، فَأَمَرَ أَبُو أُسَيْدٍ بِابْنِهِ فَاحْتُمِلَ (٧) مِنْ فَخِذِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَاسْتَفَاقَ (٨) النَّبِيُّ فقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَيْنَ الصَّبِيُّ؟ ".
"أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ" في نـ: "أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ". "حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ" في نـ: "حَدَّثَنِي أبُو حَازِمٍ".
===
(١) ابن غيلان.
(٢) أي: القبيح.
(٣) اسمه محمد بن مطرف، بكسر الراء المشددة.
(٤) سلمة.
(٥) ابن سعد الساعدي.
(٦) بكسر الهاء وفتحها: أي: اشتغل.
(٧) أي: رفع.
(٨) قوله: (فاستفاق) أي: فرغ من اشتغاله، يقال: أفاق من مرضه. و"أقلبناه" أي: صرفناه إلى بيته، وأرسلناه إلى داره. وهذه لغة في: قلبناه، فلا سهو في زيادة الألف. فإن قلت:"لكن" للاستدراك، فأين المستدرك منه؟ قلت: تقديره: ليس ذلك الذي عبر عنه بفلان اسمه، بل هو المنذر، "ك"(٢٢/ ٤٧).