"أَحَقُّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ" في صغـ: "أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ". " {اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} " زاد بعده في نـ: " {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} ".
===
قوله:"ونحن أحق. . ." إلخ، أي: لو كان الشك متطرقًا إلى إبراهيم لكنتُ أحقَّ به، وقد علمتم أني لا أشك فاعلموا أنه كذلك، وفيه ترجيح إبراهيم على نفسه، وجوابه أنه قال ذلك تواضعًا أو قبل أن يوحى إليه أنه سيد ولد آدم، "لمعات". ومرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ٣٣٧٢). قوله:" {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} "، فلم يكن شك في القدرة على الإحياء بل أراد الترقي من علم اليقين إلى عين اليقين مع مشاهدة الكيفية، "قس"(١٠/ ٣٦٠).
(١) يصفه بالصبر وهو من حسن تواضعه، "مجمع"(٢/ ١٨٠).
(٢) آمنت، ولكن سألتك أن تريني كيف الإحياء، "قس"(١٠/ ٣٦٠).
(٣) ليس في الكلام شيء تكون {حَتَّى} غايةً له، فقدَّره الزمخشري: وما أرسلنا من قبلك إلا رجالًا فتراخى نصرهم حتى. . . إلخ، "قس"(١٠/ ٣٦٠).