للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧ - بَابُ مُدَاوَاةِ النِّسَاءِ الْجَرْحَى (١) (٢) فِي الْغَزْوِ

٢٨٨٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٣)، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ (٤)، ثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ (٥)، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ (٦) قَالَتْ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- نَسْقِي الماءَ، وَنُدَاوِي الْجَرْحَى، وَنَرُدُّ الْقَتْلَى. [طرفاه: ٢٨٨٣، ٥٦٧٩، أخرجه: س في الكبرى ٨٨٨١، تحفة: ١٥٨٣٤].

"نَسْقِي الماءَ" في نـ: "نَسْقِي القومَ". "وَنَرُدُّ الْقَتْلَى" زاد في نـ: "إِلَى الْمَدِينَةِ".

===

(١) قوله: (باب مداواة النساء الجرحى) أي: من الرجال وغيرهم "في الغزو"، ثم قال بعده: "باب ردِّ النساء الجرحى والقتلى" كذا للأكثر، وزاد الكشميهني: "إلى المدينة"، قوله: "عن الربيع" بالتشديد، وأبوها "مُعَوِّذ" بالتشديد أيضًا وبالذال المعجمة، لها ولأبيها صحبة، قوله: "كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- نسقي" كذا أورده في الأول مختصرًا، وأورد في الذي بعده أتم، وزاد الإسماعيلي: "ولا نقاتل"، فيه جواز معالجة المرأة الأجنبية للرجل الأجنبي للضرورة، "فتح" (٦/ ٨٠).

(٢) جمع جريح، كقتلى جمع قتيل.

(٣) "علي بن عبد الله" المديني.

(٤) "بشر بن المفضل" ابن لاحق الرقاشي.

(٥) "خالد بن ذكوان" المدني.

(٦) "الربيع" بضم الراء وفتح الموحدة وتشديد التحتية المكسورة، "بنت معوذ" ابن عفراء الأنصارية، من المبايعات.

<<  <  ج: ص:  >  >>