"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كتاب المغازي" في نـ: "كتابُ المغازِي، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "بابٌ" سقط في نـ.
===
(١) قوله: (كتاب المغازي) كذا [بتقديم البسملة على لفظ كتاب] لأبي ذر والأصيلي وأبي الوقت، ولغيرهم بتأخيرها، وسقط لأبي ذر: باب، وقولُه: أو العُسَيرة، ولفظه بعد البسملة:"كتاب المغازي، غزوة العُشيرة" حسب، ولابن عساكر:"باب - بالتنوين - في المغازي، غزوة العشيرة أو العسيرة". كذا في "القسطلاني"(٩/ ٣). و"المغازي" جمع مغزى، مصدر غزا كالغزو، كذا في "التوشيح"(٦/ ٢٤٨١). قال في "الفتح"(٤/ ٢٧٩): وأصل الغزو: القصد، ومغزى الكلام مقصِده، والمراد بالمغازي هنا: ما وقع من قصد النبي - صلى الله عليه وسلم - الكفارَ بنفسه أو بجيش من قِبَلِه، وقصدُهم أعمُّ من أن يكون إلى بلادهم أو إلى الأماكن التي دخلوها حتى مثل أُحُد والخندق، انتهى.
[قد جرت عادة المحدثين وأهل السير واصطلاحاتهم غالبًا أن يسموا كل عسكر حضره النبي - صلى الله عليه وسلم - بنفسه الكريمة غزوة، وما لم يحضره بل أرسل بعضًا من أصحابه إلى العدو سرية وبعثًا، "شرح الزرقاني على المواهب"(٢/ ٢٢٠)].
(٢) بالمعجمة أعرف، "ق"(ص: ٤٠٩)، وهي بالتصغير، مكانها عند ينبع، خرج إليها يريد قريشًا في جمادى الأولى سنة اثنتين في خمسين ومائة، وقيل: مائتين، "توشيح"(٦/ ٢٤٨١).
(٣) بالشك هل هي بالإعجام أو بالإهمال؟، "تو"(٦/ ٢٤٨١).