للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالْبَرَدِ (١) ". [أخرجه: م ٥٩٨، د ٧٨١، س ٨٩٤، ق ٨٠٥، تحفة: ١٤٨٩٦].

٩٠ - بَابٌ

٧٤٥ - حَدَّثنَا ابْنُ أَبِي مَريَمَ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيكَةَ (٤)، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ (٥) أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى صَلَاةَ الْكُسُوفِ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ (٦)، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ،

"بَاب" ثبت في صـ، مه. "أَبِي بَكْرٍ" في صـ: "أَبِي بَكْرٍ الصدِّيقِ".

===

الكرماني: والأقرب أن يقال: جعل الخطايا بمنزلة نار جهنم؛ لأنها مستوجبة لها، فعبّر عن إطفاء حرارتها بالغسل، وبالغ فيه باستعمال المبردات ترقيًا عن الماء إلى أبرد منه، وهو الثلج، ثم إلى أبرد من الثلج، وهو البرد، بدليل جموده، انتهى.

(١) وقد اختلف الناس فيما يستفتح به الصلاة، فأبو حنيفة وأحمد يريان الاستفتاح بما رواه أبو داود (ح: ٦٥٩) والترمذي (ح: ٢٤٣) وابن ماجه (ح: ٨٠٤): "كان - صلى الله عليه وسلم - إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهُمَّ وبحمدك … " الحديث، وكذا في "العيني" (٤/ ٤١٠ - ٤١١).

(٢) "ابن أبي مريم" سعيد بن محمد بن الحكم الجمحي مولاهم البصري.

(٣) "نافع بن عمر" ابن عبد الله بن جميل الجمحي القرشي.

(٤) "ابن أبي مليكة" عبد الله، واسم أبي مليكة زهير بن عبد الله التيمي الأحول المكي.

(٥) "أسماء بنت أبي بكر" الصديق.

(٦) قوله: (فقام فأطال القيام … ) إلخ، قال العيني (٤/ ٤١٥): وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>