"فَأَطَالَ الركُوعَ ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، في صـ:"فَأطَالَ ثُمَّ رَفَعَ فَأطَالَ الْقِيَامَ". "فَسَجَدَ" في صـ: "ثُمَّ سَجَدَ". "فَقَالَ" في ن: "قَالَ".
===
موضع الترجمة؛ لأن إطالة النبي - صلى الله عليه وسلم - القيام بحسب الظاهر كان مشتملةً على قراءة الدعاء والقرآن، وقد عُلِمَ أن الدعاء عقيب الافتتاح قبل القراءة، فصدق عليه:"باب ما يقول بعد التكبير"، انتهى.
ولما اضطربت الأحاديث الواردة في كيفية صلاة الكسوف من الاقتصار على ركعتين، كما في حديث أبي بكرة وغيره، وثلاث ركعات في كل ركعة، وأربع في ركعة، وخمسة عشر في ثلاث، كما في "المستدرك"، فمال الحنفية إلى ما هو المعهود في كل صلاة من الركوع الواحد في ركعة، وبسطه ابن الهمام في "الفتح"(٢/ ٨٧)، [وانظر:"أوجز المسالك"(٤/ ٩٧)].
(١) من الدنو، أي: قربت.
(٢) قوله: (لو اجترأت) من الجراءة، وإنما قال ذلك؛ لأنه لم يكن مأذونًا من عند الله، "ع"(٤/ ٤١٧).
(٣) قوله: (بقطاف) بكسر القاف جمع القطف، وهي العنقود، ويروى بالفتح، "مجمع"(٤/ ٣٠٣)، "خ"(١/ ٣٨٧)، "عيني"(٤/ ٤١٧).