للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الأَنْهَارِ نَحْوَهُ (١)، وَلَمْ يَذْكُروا (٢) ثَلَاثَةَ أَقْدَاحٍ. [راجع: ٣٥٧٠، تحفة: ١٢٨١].

١٣ - بَابُ (٣) اسْتِعْذَابِ الْمَاءِ (٤)

٥٦١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ (٥): أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصارِيٍّ بِالْمَدِينَةِ مَالا مِنْ نَخْلٍ، وَكَانَ أَحَبُّ مَالِهِ

"وَلَمْ يَذْكرُوا" في هـ، ذ: "وَلَم يَذْكر" -أي: هشام، "ف" (١٠/ ٧٣) -.

===

(١) أراد أنهم توافقوا في المتن على ذكر الأنهار نحو المذكور، "ع" (١٤/ ٦١٠).

(٢) قوله: (ولم يذكروا) أي: لم يذكر هؤلاء الثلاثة الأقداح في روايتهم أصلًا، "ع" (١٤/ ٦١٠). وفي رواية الكشميهني: "ولم يذكر" بالإفراد، وظاهر هذا النفي أنه لم يقع ذكر الأقداح في رواية الثلاثة، وهو معترض بما تقدم في "بدء الخلق" (برقم: ٣٢٠٧) عن هدبة عن همام بلفظ: "ثم أتيت بإناء من خمر [وإناء من لبن] وإناء من عسل"، فيحتمل أن يكون المراد بالنفي نفي ذكر لفظ الأقداح بخصوصها، ويحتمل أن تكون رواية الكشميهني التي بالإفراد هي المحفوظة، والفاعل هشام فإنه تقدم في "بدء الخلق" (برقم: ٣٢٠٧) طريق يزيد بن زريع عن سعيد وهشام جميعًا عن قتادة بطوله، وليس فيه ذكر الآنية أصلًا، "ف" (١٠/ ٧٣).

(٣) بالإضافة، "خ".

(٤) أي: طلب الماء العذب، والمراد به الحلو، "ف" (١٠/ ٧٤).

(٥) زيد بن سهل زوج أم أنس، "ك" (٨/ ٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>