"وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَنْظُرُ إِلَيَّ". في قتـ: "وَالنَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَنْظُرُ". "أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا مَالِكٌ". "حَدَّثَنِي مَالِكٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا مَالِكٌ".
===
جعل الموجب للإباحة متأخِّرًا لأنه يلزم منه النسخ مرتين، فافهم، ومرَّ الكلام فيه قريبًا وبعيدًا. [انظر "بذل المجهود" (١١/ ٥١٩)].
(١) أي: أكرهه، "ك" (٢٠/ ٣١).
(٢) أي: جررته إليّ.
(٣) بالتنوين، "قس" (١٢/ ١٨٦).
(٤) قوله: (طعام الواحد يكفي الاثنين) قيل: تأويله شبع الواحد قوت الاثنين. فإن قلت: مقتضى الترجمة أن الواحد يكتفي بنصف ما يشبعه ولفظ الحديث بثلثي ما يشبعه، ولا يلزم من الاكتفاء بالثلثين الاكتفاء بالنصف؟ قلت: ذلك على سبيل النسبة (١)، أو المراد منه التقريب لا التحديد، والنصف والثلث متقاربان، أو أنه ورد في غير هذه الرواية: "طعام الواحد كافٍ للاثنين"، رواه مسلم (ح: ٢٠٥٩) من طرق، فأشار البخاري إليه بالحديث المذكور كما هو عادته في أمثاله، "ك" (٢٠/ ٣١).