للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُقَالُ لَهَا: شَوَاةٌ، وَمَا كَانَ غَيْرَ مَقْتَلٍ فَهُوَ شَوًى. وَالْعِزُونَ (١): الحِلَقُ وَالْجَمَاعَاتُ، وَوَاحِدُهَا: عِزَةٌ (٢).

٧١ - {إِنَّا أَرْسَلْنَا (٣)}

{أَطْوَارًا (٤)} [نوح: ١٤]: طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا، يُقَالُ: عَدَا طَوْرَهُ

"وَالْعِزُونَ: الحِلَقُ وَالْجَمَاعَاتُ" كذا في ذ، ولغيره: "وَالْعِزُونَ: الْجَمَاعَاتُ"، وفي ذ أَيضًا: "وَالْعِزُونَ: الحِلَقُ وَجَمَاعَاتٌ". "وَوَاحِدُهَا: عِزَةٌ" في ذ: "وَاحِدَتُهَا: عِزَةٌ"، وزاد بعده في سفـ: " {يُوفِضُونَ} [المعارج: ٤٣]: الإيفاضُ الإسراعُ"، [وزاد بعده أيضًا في سفـ: "وَقَرأَ الأَعْمَشُ وَعَاصِمٌ: {إِلَى نُصُبٍ} "]. " {إِنَّا أَرْسَلْنَا} " في نـ: "سُورَةُ {إِنَّا أَرْسَلْنَا} "، وفي نـ: "سُورَةُ نُوح"، وزاد بعده في نـ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ".

===

الهيِّن، رُذال المال، واليدان، والرجلان، والأطراف، وقِحْف الرأس، وما كان غير مَقتَلٍ، انتهى.

(١) ولأبي ذر: عزين، وله أيضًا العزون، "قس" (١١/ ١٩٦)، يريد قوله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} [المعارج: ٣٧].

(٢) بتخفيف الزاي.

(٣) مكية وآيها تسع أو ثمان وعشرون. .

(٤) قوله: (أطوارًا) في قوله تعالى: {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} أي: "طورًا كذا وطورًا كذا" وقال قتادة فيما رواه [عبد الرزاق]: {أَطْوَارًا}: نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم خلقًا، قال تعالى: {وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا} "الكبار" بتشديد الموحدة "أشد" أي: أبلغ في المعنى "من الكبار" بتخفيفها، "وكذلك جُمَّالٌ" بضم الجيم وتشديد الميم "وجميل" المخفف "لأنها" يعني المشددة "أشد

<<  <  ج: ص:  >  >>