للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَجُلٌ تَسَمَّى (١) مَلِكَ الأَمْلَاكَ".

قَالَ سُفْيَانُ: يَقُولُ غَيْرُهُ (٢): تَفْسِيرُهُ: شَاهَانْ شَاهُ (٣). [راجع: ٦٢٠٥، أخرجه: م ٢١٤٣، د ٤٩١٦، ت ٢٨٣٧، تحفة: ١٣٦٧٢].

١١٥ - بَابُ كُنْيَةِ الْمُشْرِكِ

وَقَالَ (٤) الْمِسْوَرُ (٥) (٦): سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِلَّا أَنْ يُريدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ"

"مَلِكَ" في نـ: "بِمَلِكِ".

===

(١) أي: سمى نفسه بذلك أو سمي بذلك فرضي به واستمرَّ عليه، "قس" (١٣/ ٢٣٩).

(٢) غير أبي الزناد، "ك" (٢٢/ ٥٤).

(٣) قوله: (شاهان شاه) عند أحمد: قال: مثل شاهان شاه. وزاد الإسماعيلي من رواية محمد بن الصباح عن سفيان: مثل ملك الصين، وقد كانت التسمية بذلك كثرت في ذلك الزمان: فنبه سفيان على أن الاسم الذي ورد الخبر بذمه لا ينحصر في ملك الأملاك، بل كل ما أدى إلى معناه باي لسان كان فهو مراد بالذم، ويؤخذ من هذا تحريم التسمي بهذا الاسم لورود الوعيد الشديد، ويلحق به ما في معناه كأحكم الحاكمين، وسلطان السلاطين، وأمير الأمراء، ويلحق به من يسمى بأقضى القضاة، وقد وجدت التسمية بقاضي القضاة في العصر القديم من عهد أبي يوسف صاحب الإمام أبي حنيفة رحمه اللّه، "قس" مختصرًا (١٣/ ٢٤٠). [انظر "لامع الدراري" (١٠/ ٥٢٠)].

(٤) كذا للجميع إِلَّا النسفي فسقط هذا التعليق من روايته، "عيني" (١٥/ ٣٢٦).

(٥) ابن مخرمة.

(٦) قوله: (وقال المسور) سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن بني هشام استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن إِلَّا أن يريد

<<  <  ج: ص:  >  >>