(٤) خاطب أنس غيلان بأن الأنصار قومه لأنه من الأزد كما مرّ في أول "مناقب الأنصار" في [ح: ٣٧٧٦].
(٥) قوله: (فعل قومك كذا وكذا … ) إلخ، تقدم ذكره [برقم: ٣٧٧٦] في أول "مناقب الأنصار"، وأدخله هنا لقوله:"فعل قومك كذا يوم كذا" لأنه يحتمل أن يشير به إلى وقائعهم في الجاهلية كما يحتمل أن يشير [به] إلى وقائعهم في الإسلام، أو لما هو أعم من ذلك، كذا في "الفتح"(٧/ ١٥٥).
(٦) قوله: (القسامة في الجاهلية) ثبتت هذه الترجمة عند أكثر الرواة عن الفربري ولم تقع عند النسفي وهو الأوجه؛ لأن الجميع من ترجمة "أيام الجاهلية"، ويظهر ذلك من الأحاديث التي أوردها تلو هذا الحديث، كذا فى " الفتح "(٧/ ١٥٦).
قال في "اللمعات": القسامة هي اسم بمعنى القسم، وقيل: مصدر، يقال: أقسم يقسم قسامة، وقد يطلق على الجماعة الذين يقسمون، وفي الشرع: عبارة عن أيمان يقسم بها أولياء الدم على استحقاق دم صاحبهم، أو يقسم بها أهل المحلة المتهَمُون على نفي القتل عنهم على اختلاف بين