للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَاءَ كُلَّ شَيْءٍ (١) فِي بَطْنِهِ. [تحفة: ٦٦٣٥].

٣٨٤٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٣)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٤)، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ (٥)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَتَبَايَعُونَ لُحُومَ الْجَزُورِ إِلَى حَبَلِ الْحَبَلَةِ (٦) (٧)، قَالَ: وَحَبَلُ الْحَبَلَةِ أَنْ تُنْتَجَ (٨) النَّاقَةُ مَا فِي بَطْنِهَا، ثُمَّ تَحْمِلَ الَّذي نُتِجَتْ، فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ. [راجع: ٢١٤٣، أخرجه: م ١٥١٤، د ٣٣٨٠، تحفة: ٨١٤٩].

"ثُمَّ تَحْمِلَ الَّذي " في نـ: " ثُمَّ تَحْمِلَ الَّتِي ".

===

(١) قوله: (فقاء كل شيء) إنما قاء أبو بكر - رضي الله عنه - لأن حلوان الكاهن منهيّ عنه، والمحصل من المال بطريق الخديعة حرام، كذا في " الكرماني " (١٥/ ٧٠). قال في " الفتح " (٧/ ١٥٤): وحلوان الكاهن ما يأخذه على كهانته، والكاهن من يخبر بما سيكون عن غير دليل شرعي، وكان ذلك قد كثر في الجاهلية خصوصًا قبل ظهور النبي - صلى الله عليه وسلم -، انتهى.

(٢) " مسدد " هو ابن مسرهد الأسدي البصري.

(٣) " يحيى " هو ابن سعيد القطان البصري.

(٤) " عبيد الله " ابن عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري.

(٥) " نافع " هو مولى ابن عمر عبد الله.

(٦) هما بفتح حاء وباء، وتسكين الباء في الأول غلط، " مجمع " (١/ ٤٣١).

(٧) قوله: (حَبَل الحبَلة) الحبل بالحركة مصدر سُمي به المحمول، والتاء للتأنيث، فأريد بالأول: ما في بطون النوق من الحمل، والثاني: حبل الذي في بطون النوق، كذا في "المجمع" (١/ ٤٣١) ومرّ بيانه [برقم: ٢١٤٣] في "البيع".

(٨) مبنيًّا للمفعول، أي: تضع، "قس" (٨/ ٣٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>