"وَيُسَمِّيهِمْ" في نـ: "يُسَمِّيهِمْ". "بَابُ" سقط في نـ.
===
(١) الوضاح اليشكري، "قس"(٩/ ٤٢٥).
(٢) ابن عمير.
(٣) أي: العهد بالإسلام، "قس"(٩/ ٤٢٦).
(٤) قوله: (فلا أبالي إذًا) أي إذا كنت تعرف قدري فلا [أبالي] إذا قدَّمْتَ عَلَيَّ غيري، وقد كان جدي نصرانيًا، "قسطلاني"(٩/ ٤٢٦).
(٥) قوله: "حجة الوداع" بكسر الحاء المهملة وبفتحها، وبكسر الواو وفتحها، "ك"(١٦/ ٢٠٥)، "ف"(٨/ ١٠٣). قال القسطلاني (٩/ ٤٢٦): سُميت بذلك لأنه - صلى الله عليه وسلم - ودَّع الناسَ فيها وبعدها. وسُميت أيضًا بحجة الإسلام؛ لأنه لم يحج من المدينة بعد فرض الحج غيرَها، وحجةِ البلاغ؛ لأنه بلّغ الناس [فيها] الشرعَ في الحجة قولًا وفعلًا، وحجةِ التمام والكمال، انتهى؛ لأنّ قوله تعالى:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} الآية [المائدة: ٣] نزل فيه.
[قال شيخنا "في الأبواب والتراجم"(٤/ ٢٧١ - ٢٧٢): فيه: أن الشراح استشكلوا ذكر حجة الوداع ها هنا قبل غزوة تبوك وجعلوا ذلك