٤٥٦٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ أَبُو يَعْقُوبَ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ (٣)، عَنْ قَتَادَةَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ (٥): أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ (٦) قَالَ: غَشِيَنَا النُّعَاسُ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنَا يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: فَجَعَلَ سَيْفِي يَسْقُطُ مِنْ يَدِي وَآخُذُهُ، وَيَسْقُطُ وَآخُذُهُ. [راجع: ٤٠٦٨].
١٢ - بَابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ (٧) لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: ١٧٢]
{الْقَرْحُ (٨)}: الْجِرَاحُ (٩)، {اسْتَجَابُوا (١٠)}: أَجَابُوا، {يَسْتَجِيبُ} [الشورى: ٢٦]: يُجِيبُ.
"حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" في ذ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ". "قَولِهِ" سقط في نـ. " {أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} " بعده في نـ: "الآية" وسقط ما بعدها.
===
(١) البغدادي.
(٢) المروزي المعلم، "قس" (١٠/ ١٣٠).
(٣) ابن عبد الرحمن التيمي النحوي، "قس" (١٠/ ١٣٠).
(٤) ابن دعامة، "قس" (١٠/ ١٣٠).
(٥) هو ابن مالك.
(٦) هو زيد بن سهل الأنصاري.
(٧) أي: يوم أحد.
(٨) بفتح القاف، "قس" (١٠/ ١٣١).
(٩) جمع جراحة بالكسر فيهما، "قس" (١٠/ ١٣١).
(١٠) قوله: ({اسْتَجَابُوا}) أي: "أجابوا"، تقول العرب: استجبتك أي: أجبتك، و" {وَيَسْتَجِيبُ} " أي: "يجيب"، وهذا وإن كان في "سورة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute