للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤ - بابُ مَنَاقبُ ابْنِ عَبَّاسٍ (١) (٢)

٣٧٥٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٣)، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٤)، عَنْ خَالِدٍ (٥)، عَنْ عِكْرِمَةَ (٦)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ضَمَّنِي النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى صَدْرِهِ وَقَالَ: " اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ " (٧). [راجع: ٧٥].

"بابٌ مَنَاقبُ ابْنِ عَبَّاسٍ " في نـ: " بابُ ذكر مَنَاقب ابْنِ عَبَّاسٍ ".

===

أبو بكر إرادة أن يؤذّن في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إني لا أريد المدينة

بدون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا أتحمل مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خاليًا عنه، انتهى. قال

في " الفتح " (٧/ ٩٩): وقد وقع ذلك صريحًا في رواية أحمد بلفظ: " قال بلال لأبي بكر حين توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ". وذكر ابن سعد في " الطبقات " في هذه القصة من الزيادة: " قال: رأيت أفضل عمل المؤمن الجهاد، فأردت أن أرابط في سبيل الله، وإن أبا بكر قال لبلال: أنشدك الله وحقي، فأقام معه حتى توفي، فلما مات أذن له عمر في خلافته فتوجه إلى الشام مجاهدًا فمات بها في طاعون عمواس سنة ١٨ هـ، وقيل: سنة ٢٠ هـ"، والله أعلم.

(١) كان من علماء الصحابة، "ف" (٧/ ١٠٠).

(٢) أي: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، ومات بالطائف سنة ثمان وستين، "ف" (٧/ ١٠٠).

(٣) " مسدد " هو ابن مسرهد الأسدي.

(٤) " عبد الوارث " ابن سعيد التنوري العنبري مولاهم.

(٥) " خالد " هو ابن مهران الحذاء.

(٦) " عكرمة " مولى ابن عباس.

(٧) قوله: (علِّمْه الحكمةَ) وفي لفظ: " علّمه الكتابَ " وهو يؤيد من فسّر الحكمة هنا بالقرآن. واختلف في المراد بالحكمة هنا، فقيل: الإصابة

<<  <  ج: ص:  >  >>