"تَشُدُّ بِهَا الْفَخِذَيْنِ وَالْوَرِكَيْنِ" في صـ، قتـ:"تُشَدُّ بِهَا الْفَخِذَانِ وَالْوَرِكَانِ" وفي نـ: "يشدّ. . ." إلخ.
===
(١) بالتنوين.
(٢) الإشعار: ما يلي الجسد، والدثار: ما فوقه، "قس"(٣/ ٣٧٢).
(٣) قوله: (باب كيف الإشعار للميت) أي: هذا بابٌ يذكر فيه كيف الإشعار للميت في قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَشْعِرْنَها إياه"، وإنما أورد هذه الترجمة مختصًّا بقوله: كيف الإشعار؟ مع أن هذه اللفظة قد ذكرت في الأحاديث المذكورة غير مرة تنبيهًا على أن الإشعار معناه في هذا الطريق: الإلفاف، وهو قوله:"وزعم أن الإشعار ألففنها فيه" على ما يجيء الآن في حديث، وبه المطابقة للترجمة، "ع"(٦/ ٦٢).
(٤) البصري. [وأما أثره ففي "تغليق التعليق"(٢/ ٤٦٣)].
(٥) قوله: (الخرقة الخامسة) أشار به إلى أن الميت يكفن بخمسة أثواب، لكن هذه في حق النساء، وفي حق الرجال بثلاثة، وهو كفن السنة في حقِّهما، "ع"(٦/ ٦٢).
(٦) الغاسلُ، وبالخطاب أيضًا.
(٧) قوله: (يشدّ بها الفخذين والوركين) منصوبان على المفعولية، والفاعل الضمير الذي في "يشدّ" الراجع إلى الغاسل بالقرينة الدالة عليه، ويروى "الفخذان والوركان" مرفوعين لأنهما مفعولان نابا عن الفاعل، ففي الأولى: يشدّ على بناء المعلوم، وفي الثانية على بناء المجهول، ومطابقة هذا الأثر للترجمة من حيث إن شدّ الفخذين والوركين بالخرقة الخامسة هو لفّها،