٦٧٢٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ (٤) فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ،
"آيَةُ الْمِيراثِ" كذا في ذ، وفي نـ: "آيَةُ الْمَوَارِيثِ".
===
(١) قوله: (نزلت آية الميراث) وهي قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} الآية [النساء: ١١]، وفي بعض الروايات أنها نزلت في حق سعد بن أبي وقاص، ولا منافاة؛ لاحتمال أن بعضها نزل في هذا، وبعضها في ذاك، أو كانا في وقت واحد. فإن قلت: فيه: أنه ينتظر الوحي ولا يحكم بالاجتهاد! قلت: لا يلزم من عدم اجتهاده في هذه المسألة عدم اجتهاده مطلقًا، أو كان يجتهد بعد اليأس عن الوحي، أو حيث كان ما يقيس عليه، أو لم يكن من المسائل التعبدية. وفيه: عيادة المريض، والمشي فيها، والتبرك بآثار الصالحين، وطهارة الماء المستعمل، وظهور أثر بركة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "ك" (٢٣/ ١٥٣).
(٢) الجهني والي مصر، "ك" (٢٣/ ١٥٤).
(٣) قوله: (قبل الظانين) أي: قبل اندراس العلم والعلماء وحدوث الذين لا يعلمون شيئًا، ويتكلمون بمقتضى ظنونهم الفاسدة، "ك" (٢٣/ ١٥٤).
(٤) قوله: (إياكم والظن) معناه: اجتنبوه. قال المهلب: هذا الظن