للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَليدِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ (٢)، عَنْ غَيلَانَ (٣)، عَنْ أَثَس قَالَ: إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَر، إِنْ كُنَّا (٤) نَعُدُّ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الْمُوبِقَاتِ (٥).

قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ: يَعْنِي الْمُهْلِكَاتِ. [تحفة ١١٢٩].

٣٣ - بَابٌ (٦) الأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ (٧) وَمَا يُخَافُ مِنْهَا

"نَعُدُّ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ، ذ: "نَعُدُّهَا"، وفي نـ: "لَنَعُدُّهَا". "عَهْدِ النَّبِيِّ" في ذ: "عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ". "مِنَ الْمُوبِقَاتِ" كذا في هـ، وفي نـ: "الْمُوبِقَاتِ". "يَعْنِي الْمُهْلِكَاتِ" في نـ: "يَعْنِي بِذَلِكَ الْمُهْلِكَاتِ".

===

(١) الطيالسي، "ك" (٢٣/ ١٤).

(٢) هو: ابن ميمون، "ك" (١٤/ ٢٣).

(٣) هو: ابن جرير.

(٤) قوله: (إن كنا) إن مخففة من الثقيلة، وحذف الضميرُ من "نَعُدُّ" واللامُ، وهو رواية أبي ذر عن الحموي والمستملي، قال ابن مالك: جاز استعمال "إن " المخففة بدون اللام الفارقة بينها وبين النافية عند الأمن من الالتباس، "قس" (١٣/ ٥٧٣)، وله عن الكشميهني: "نعدها"، "ف" (١١/ ٣٣٠)، أي: الأعمالَ. ولغيره كما قال في "الفتح": إن للأكثر: "لنعدّها"، "قس" (١٣/ ٥٧٣).

(٥) قوله: (من الموبقات) وهو جمع موبقة أي: مهلكة، ومعنى الحديث راجع إلى قوله: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: ١٥]، وكانت الصحابة يعدون الصغائر من الموبقات لشدة خشيتهم لله، "عمدة القاري" (١٥/ ٥٦٥).

(٦) بالتنوين، "قس" (١٣/ ٥٧٣).

(٧) جمع خاتمة، "ع" (١٥/ ٥٦٥)، أي: العواقب، "ك" (٢٣/ ١٤)،

<<  <  ج: ص:  >  >>