"تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ" في ذ: "سُورَةُ السَّجْدَةِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وفي سفـ، ذ: "سورةُ تَنْزِيلِ السجدة" والبسملة بعده ثبتت في ذ فقط. "لَا تُمْطَرُ" في ذ: "لَمْ تُمْطَرْ". "{يَهْدِ}: يُبَيِّنُ" في نـ: "نَهْدِ: نُبَيِّنُ".
(٢) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله ابن أبي حاتم في قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} معناه "ضعيف" وهو "نطفة الرجل"، وقال مجاهد أيضًا فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: {أَإِذَا "ضَلَلْنَا" فِي الْأَرْضِ} أي: "هلكنا" في الأرض وصرنا ترابًا. قوله: "وقال ابن عباس" فيما وصله الطبري في قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ}[السجدة: ٢٧] هي"التي لا تُمطَر" ولأبي ذر والأصيلي: "لم تمطر" "إِلَّا مطرًا لا يغني عنها شيئًا" وقيل: اليابسة الغليظة التي لا نبات فيها، والجرز هو القطع فكأنها المقطوع عنها الماء والنبات. قوله: "نهد" أي: "نُبَيِّنْ" بالنون فيهما، ولأبوي ذر والوقت: "يَهْدِ: يُبَيِّنْ" بالمثناة التحتية فيهما، ومراده تفسير:{أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ}، "قس" (١٠/ ٥٧٦).