(١) قوله: (من أهل الكتاب) قال القسطلاني (١/ ٣٣٩): التوراة والإنجيل أو الإنجيل فقط على القول بان النصرانية ناسخة لليهود، انتهى.
قال العيني (٢/ ١٦٧): اختلفوا في أنهم هم الذين بقوا على ما بعث به نبيهم من غير تبديل و [لا] تحريف أو إجراؤه على عمومه.
(٢) أي: أدّبها من غير عنف، بل بالرفق واللطف، "ك" (٢/ ٨٩).
(٣) قوله: (فله أجران) هو تكرير لطول الكلام للاهتمام به، "فتح الباري" (١/ ١٩٢)، وأيضًا في "فتح الباري" (١/ ١٩٠): إن مطابقة الحديث للترجمة في الأمة بالنص، وفي الأهل بالقياس، إذ الاعتناء بالأهل الحرائر في تعليم فرائض الله وسنن رسوله آكد من الاعتناء بالإماء، انتهى.
(٤) قوله: (بغير شيء) أي بغير أخذ مال منك على جهة الأجرة وإلا فلا شيء أعظم من الأجر الأخروي الذي هو ثواب التعليم، وقوله: "قد كان يركب" أي يرحل فيما دونها أي فيما هو أهون منها، كذا في "الكرماني" (٢/ ٩٠)، و"فتح الباري" (١/ ١٩٢).