للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَصَالِحٌ (١) وَمَعْمَرٌ (٢) وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ (٣) عَنِ الزُّهْرِيِّ (٤). [طرفه: ١٤٧٨، أخرجه: م ١٥٠، د ٤٦٨٥، س ٤٩٩٢، تحفة: ٣٨٩١].

٢٠ - بَابٌ إِفْشَاءُ السَّلَامِ (٥) مِنَ الإِسْلَامِ (٦)

وَقَالَ عَمَّارٌ (٧): ثَلَاثٌ (٨) مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ:

"بَابٌ إِفْشَاءُ … " إلخ، كذا في مه، و في نـ: "باب السلام ن الإسلام".

===

(١) " صالح" يعني ابن كيسان المدني.

(٢) "معمر" ابن راشد البصري.

(٣) "ابن أخي [الزهري] " محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله.

(٤) "الزهري" محمد بن مسلم.

(٥) أي: نشره.

(٦) أي: من شعب الإسلام، "قس" (١/ ١٩٢).

(٧) "قال عمار" هو ابن ياسر، وأثره هذا أخرجه أحمد في "كتاب الإيمان"، ويعقوب بن شيبة في "مسنده"، وأخرجه البزار وابن أبي حاتم في "العلل"، والبغوي في "شرح السنة"، وابن الأعرابي في "معجمه"، والطبراني في "الكبير" عن عمار مرفوعًا.

(٨) قوله: (ثلاث … ) إلخ، قال أبو الزناد: جمع عمَّارٌ رضي الله عنه في هذه الألفاظ الخيرَ كلَّه، لأنك إذا أنصفتَ من نفسك فقد بلغتَ الغايةَ بينك وبين خالقك وبين الناس، ولم تُضيع شيئًا مما لله وللناس عليك، وأما بذلُ السلام فهو حضٌّ على مكارم الأخلاق، وأما الإنفاقُ على الإقتار فهو الغاية في الكرم، "كرماني" (١/ ١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>