"الصَّالِحِينَ" زاد بعده في حـ، ذ: "وَيُقَالُ: الذِّهَابُ: الْمَطَرُ" - ثابت لأبي ذر عن الحموي "قس" (١٣/ ٥٠٧)، قال العيني: هو للسرخسي وحده-. "حَدَّثَنَا يَحْيَى" في ذ: "حَدَّثَنِي يَحْيَى". "قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ" مصحح عليه.
===
(١) قوله: (باب ذهاب الصالحين) أي: موتهم، وذهاب الصالحين من أشراط الساعة وقرب فناء الدنيا. وقوله: "ويقال: الذهاب: المطر" ثبت هذا في رواية السرخسي وحده، كذا في العيني (١٥/ ٥١٤). وفي "الفتح" (١١/ ٢٥١): ومراده: أن لفظ الذهاب مشترك بين المضِيّ والمطر. قال العيني: قلت: ليس كذلك؛ لأن الذَّهاب بمعنى المُضِي بفتح الذال، والذِّهاب بمعنى المطر بكسرها؛ وقال صاحب "المحكم": الذِّهبة بالكسر: المطرة الضعيفة، والجمع: الذِّهاب، والله أعلم بالصواب.
(٧) قوله: (حفالة) بضم الحاء المهملة وتخفيف الفاء، هي رذائل من كل شيء. ويقال: هي ما يبقى من آخر الشعير ومن التمر أردؤه. وقال ابن التين: الحفالة: سقط الناس، وأصلها: ما يتساقط من قشور التمر