"{فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} " ثبت في صـ، ذ. "هَوَّنَّا قراءتَه عليكَ" في ذ: "هَوَّنَّا عليكَ قراءتَه"، وزاد بعده في هـ، ذ، جا:"وَقَالَ مَطَرٌ الْوَرَّاقُ (٦): {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} قَالَ: هَلْ مِنْ طَالِبِ عِلْمٍ فَيُعَانَ عَلَيْهِ".
===
(١) أي: هوناه للحفظ، "ك"(٢٥/ ٢٣٧).
(٢) قوله: ({وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}) تيسير القرآن للذكر: تسهيله على اللسان ومسارعته إلى القراءة حتى إنه ربما يسبق اللسان إليه في القراءة فيجاوز الحرف إلى ما بعده، وتحذف الكلمة حرصًا على ما بعدها، قيل: المراد بالذكر الأذكار والاتعاظ، وقيل: الحفظ، "ع"(١٦/ ٧٢٧). الثاني: هو مقتضى قول مجاهد، "ف"(١٣/ ٥٢١). قوله:" {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} " أصله مذتكر: مفتعل من الذكر، قلبت التاء دالًا وأدغمت الذال في الدال، "ع"(١٦/ ٧٢٧).
(٣) قوله: (كل ميسر لما خلق) أي: أن الله تعالى قدر لكل أحد سعادته أو شقاوته فيسهل على السعيد أعمال السعداء يهونه لذلك ومثله في الشقي، "ك"(٢٥/ ٢٣٧)، ويأتي الآن موصولًا.
(٤) تفسير البخاري إذا تيسر أمر من الأمور يقال: تهيأ، "ع"(١٦/ ٧٢٨).
(٥) بتشديد الواو والنون من التهوين، "ك".
(٦) قوله: (قال مطر الوراق - في النسخة -: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} قال: هل من طالب علم فيعان عليه) مطر هو ابن طهمان أبو رجاء الخراساني الوراق، سكن البصرة وكان يكتب المصاحف، مات سنة تسع عشرة