كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

٧٦ - كتاب الطب - ١٣ - باب الحجامة من الداء - ج: 11 - ص: 468

٥٦٩٥ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (١)، عَنْ عَمْرٍو (٢)، عَنْ عَطَاءٍ (٣) وَطَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: احْتَجَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُحْرِمٌ (٤). [راجع: ١٨٣٥، أخرجه: م ١٢٠٢، د ١٨٣٥، ت ٨٣٩، س ٢٨٤٦، تحفة: ٥٩٣٩، ٥٧٣٧].

١٣ - بَابُ الْحِجَامَةِ مِنَ الدَّاءِ (٥)

٥٦٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٦)، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ: أَنَّهُ سُئِلَ عَن أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ (٧)، فَأعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ (٨)،

"عَنْ عَطَاءٍ وَطَاوُسٍ" في نـ: "عَنْ طَاوُسٍ وَعَطَاءٍ". "أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ" في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ". "فَأَعْطَاهُ " في نـ: "وَأَعْطَاهُ".

===

(١) ابن عيينة، "ع" (١٤/ ٦٨٤).

(٢) ابن دينار، "ك" (٢٠/ ٢١٤).

(٣) ابن أبي رباح، "ع" (١٤/ ٦٨٤).

(٤) قوله: (وهو محرم) فيه المطابقة للجزئين من الترجمة؛ لأن من لازم كونه - صلى الله عليه وسلم - محرماً أن يكون مسافراً؛ لأنه لم يحرم قط وهو مقيم، "ف" (١٠/ ١٥٠).

(٥) أي: بسبب الداء، "ف" (١٠/ ١٥٠).

(٦) ابن المبارك، "ع" (١٤/ ٦٨٤).

(٧) اسمه نافع مولى لبني بياضة، "ع" (١٤/ ٦٨٤).

(٨) أي: من قمح، "ع" (١٤/ ٦٨٤).