"فَبَايَعُوا" في نـ: "فَبَايَعُوهُ". "الرَّسُولَ" في نـ: "لِرَسُولِ اللَّهِ". "بَابٌ" ثبت في ذ. "قَولِهِ" سقط في نـ. " {بِمَا أَتَوْا} " في نـ: {بِمَا أَتَوْا} الآية".
===
وإلا فكم عفا عن كثير من اليهود والمشركين بالمنِّ والفداء وغير ذلك، "قس" (١٠/ ١٣٨).
(١) قوله: (صناديد) جمع صنديد، وهو السيد، أي: ساداتهم، وعطف "عبدة الأوثان" على "المشركين" تخصيصًا لأن إيمانَهم كان أبعدَ وضلالَهم أشدَّ. قوله: "فبايعوا" بفتح التحتية بلفظ الماضي، ونصب "الرسول" على المفعولية، ولأبي ذر والأصيلي بكسرها بلفظ الأمر، "قس" (١٠/ ١٣٨)، "ك" (١٧/ ٦٦).
(٢) أي: ظهر وجهه، "قس" (١٠/ ١٣٨).
(٣) قوله: ({لَا تَحْسَبَنَّ}) الخطاب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن ضم الباء جعل الخطابَ له وللمؤمنين. والمفعول الأول {الَّذِينَ يَفْرَحُونَ} والثاني {بِمَفَازَةٍ}، وقوله:{فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ} تأكيد، والمعنى: لا تحسبن الذين يفرحون بما فعلوا من التدليس وكتمان الحق ويحبون أن يُحْمَدوا بما لم يفعلوا من الوفاء بالميثاق وإظهار الحق والإخبار بالصدق بمفازة بمنجاة من العذاب، أي: فائزين بالنجاة منه، "بيضاوي" (١/ ١٩٥).