(١) قوله: (سورة ن) مكية، وآيها ثنتان وخمسون، ونون من أسماء الحروف، وقيل: اسم الحوت، والمراد به الجنس أو البهموت وهو الذي عليها الأرض، أو الدواة، ويؤيد الأول سكونه وكتبه بصورة الحرف، "بيضاوي"(٢/ ١٠٨٤).
(٢) قوله: (وقال قتادة) في قوله تعالى: {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ} أي: "جد في أنفسهم" بكسر الجيم، وقيل: الحرد: الغضب والحنق، وقيل: المنع، وقال ابن عباس في قوله تعالى:{قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ} أي: "أضللنا مكان جنتنا"، "قسطلاني"(١١/ ١٩٢)، قال في "التنقيح"(٢/ ١٠١٢): صوابه: ضللنا، يقال: ضللت الشيء إذا جعلته في مكان لم تدر أين هو، وأضللته: إذا ضيعته، انتهى. قال في "الفتح"(٨/ ٦٦٢): والذي وقع في الرواية صحيح المعنى أي: عملنا عمل من ضيع، ويحتمل أن يكون بضم أول أضللنا.
(٣) قوله: (وقال غيره) أي: غير ابن عباس في قوله تعالى: {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ}"كالصبح انصرم" انقطع "من الليل والليل انصرم" انقطع "من النهار" فالصريم تطلق على الليل والنهار، هذا عن ذاك وذاك عن هذا، "قس"(١١/ ١٩٣).