للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَفْعَلَانِ ذَلِكَ. [طرفاه: ٥٩٦٩، ٦٢٨٧، أخرجه: م ٢١٠٠، د ٤٨٦٦، ت ٢٧٦٥، س ٧٢١، تحفة: ٥٢٩٨، ١٠٤٤٦، ٩٨٠٤].

٨٦ - بَابُ الْمَسْجِدِ يَكُونُ فِي الطَّرِيقِ مِنْ غَيْرِ ضَرَرٍ (١) بِالنَّاسِ فِيهِ (٢)

وَبِهِ (٣) قَالَ الْحَسَنُ (٤) وَأَيُّوبُ (٥) وَمَالِكٌ (٦).

٤٧٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (٧) قَالَ: نَا اللَّيْثُ (٨)، عَنْ عُقَيْلٍ (٩)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (١٠) قَالَ:

"بِالنَّاسِ" في ذ: "لِلنَّاسِ".

===

(١) قوله: (من غير ضرر) قال العيني (٣/ ٥٤١): لما كان بناء المسجد على أنواع: نوع منه يجوز بالإجماع، وهو أن يبنيه في عينِ مِلْكه، ونوعٌ يجوز ذلك بشرط أن لا يضرَّ بأحد، وذلك في المباحات، وقد شذَّ بعضهم - منهم ربيعةُ - في منع ذلك، أراد البخاري بهذا الباب الردَّ على هؤلاء، واحتجَّ على ذلك بقصة أبي بكر رضي الله عنه، وعلم بذلك النَّبي - صلى الله عليه وسلم - ولم ينكره فأقرّه على ذلك.

(٢) أي: في بيان جوازه، "خ" (١/ ٢٧٦).

(٣) أي: بجوازه.

(٤) البصري، "قس" (٢/ ١٥٤).

(٥) السختياني، "قس" (٢/ ١٥٤).

(٦) الإمام، وعليه الجمهور، "خ" (١/ ٢٧٦).

(٧) "يحيى" هو ابن عبد الله "بن بكير" المخزومي.

(٨) "الليث" هو ابن سعد الإمام المصري.

(٩) "عقيل" بالتصغير ابن خالد الأيلي.

(١٠) "ابن شهاب" هو الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>