للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لَا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ (١) فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ". [أخرجه: م ١٠٨٢، د ٢٣٣٥، تحفة: ١٥٤٢٢].

١٥ - بَابُ قَوْلِ اللهِ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ (٢) إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ (٣) أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ (٤) وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللهُ لَكُمْ (٥)}

١٩١٥ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى (٦)، عَنْ إِسْرَائِيلَ (٧)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ (٨) قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا كَانَ

"يَصُومُ صوْمَهُ" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "يَصُومُ صَوْمًا". " {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ. . .} " إلخ، في نـ: "إلَى قوله: {مَا كَتَبَ اللهُ لَكُمْ} ".

===

(١) قوله: (يصوم صومه) أي: المعتاد، وعلّته أن الرجل ينبغي له أن يستريح من الصوم ليحصل له قوة ونشاط، وقيل: هو اختلاط صوم النفل بالفرض فإنه يورث الشكّ بين الناس، "ك" (٩/ ٩٣).

(٢) الجماع، "ع" (٨/ ٥٣).

(٣) أي: تجامعون النساء وتأكلون وتشربون في الوقت الذي كان حرامًا عليكم، "ع" (٨/ ٥٤).

(٤) أي: جامعوهن، "ع" (٨/ ٥٤).

(٥) من الأولاد، "ع" (٨/ ٥٤).

(٦) "عبيد الله بن موسى" العبسي الكوفي.

(٧) "إسرائيل" ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي يروي عن جده أبي إسحاق عمرو بن عبد الله.

(٨) "البراء" ابن عازب.

<<  <  ج: ص:  >  >>