٦١٣٣ - حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ، عَنْ عُقَيلٍ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ:"لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ (٦) مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَينِ". [أخرجه: م ٢٩٩٨، د ٤٨٦٢، ق ٣٩٨٢، تحفة: ١٣٢٠٥].
"لَا حِلْمَ إِلَّا عَنْ تَجرِبَةٍ" في صـ: "لا حَلِيمَ إِلَّا ذُو تَجْرِبَةٍ"، وفي نـ:"لَا حَلِيمَ إِلَّا ذِي تَجْرِبَةٍ"، وفي هـ، ذ:"لا حِلْمَ إِلا لِذِي تَجْرِبَةٍ"، وفي سـ، حـ، ذ:"لا حِلمَ إِلَّا بِتَجْرِبَةٍ".
===
(١) بالتنوين.
(٢) هو ابن أبي سفيان، "ع"(١٥/ ٢٦٧).
(٣) قوله: (لا حلم) كذا لأبي ذر عن الحموي والمستملي بكسر المهملة وسكون اللام، والحلم: التأني في الأمور المقلقة، والمعنى أن المرء لا يوصف بالحلم حتى يجرب الأمور، "قس"(١٣/ ١٦٢)، وللأكثر "لا حليم" بوزن عظيم، "ف"(١٠/ ٥٢٩). ومناسبة ذكر أثره للحديث الذي هو الترجمة أن الحليم الذي ليس له تجربة قد يقع في أمر مرة بعد أخرى، "ع"(١٥/ ٢٦٧).
(٤) هو ابن سعيد.
(٥) هو ابن خالد.
(٦) قوله: (لا يلدغ المؤمن) قال الخطابي: "لا يلدغ" خبر ومعناه أمر، يقول: ليكن المؤمن حازمًا حذرًا لا يؤتى من ناحية الغفلة [فينخدع] مرة بعد أخرى، وقد يكون ذلك في أمر الدين. وقد يرويه بعضهم "لا يلدغ" بكسر