أيضًا مِنْ بنى يبني، قوله:"يشدّ بعضه" وفي رواية الكشميهني: "يشدّ بعضهم" بصيغة الجمع، وفيه الترجمة، فإن المؤمن إذا شَدّ المؤمن فقد نصره، "ع"(٣/ ٥٥٠، ٩/ ١٩٢).
(١) أي: الانتقام، "ع"(٩/ ١٩٢).
(٢) تعليل لجواز الانتصار من الظالم، "ع"(٩/ ١٩٢).
(٣) فيه إخبار عن إباحة شكوى المظلوم عن الظالم، والدعاء عليه.
(٤) الظلم.
(٥) قوله: (قال إبراهيم) هو النخعي، "كانوا" أي: السلف، "أن يستَذَلّوا" على صيغة المجهول، وهو من الذلِّ، وهذا التعليق ذكره عبد بن حميد في "تفسيره" عن قبيصة عنه، وفي رواية قال المنصور: سألت إبراهيم عن قوله: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ}[الشورى: ٣٩] قال: كانوا يكرهون للمؤمنين أن يذلّوا أنفسهم فيجترئ الفسّاق عليهم، كذا في "العيني"(٩/ ١٩٣)، قال الكرماني (١١/ ١٩) نقلًا عن ابن بطال: وفي معنى كلام إبراهيم قد روي: أنه -صلى الله عليه وسلم- استعاذ بالله من غلبة الرجال، واستعاذ من شماتة الأعداء، وكان -صلى الله عليه وسلم- لا ينتقم لنفسه ولا يقتصّ ممن جنى عليه (١)، انتهى.