"قَوْلِهِ" سقط في نـ. " {أَرْكَسَهُمْ} " زاد بعده في نـ: " {بِمَا كَسَبُوا} ".
===
(١) قوله: (ويذكر عن ابن عباس) مما وصله ابن أبي حاتم في تفسيره في قوله تعالى: {أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ} أي: "ضاقت". وعنه أيضًا مما وصله الطبري:{وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا} أي: تلووا "ألسنتكم" عن شهادة الحق أو تعرضوا عن أدائها {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}[النساء: ١٣٥]، كذا في "قس"(١٠/ ١٧٥).
(٢) أي: غير ابن عباس.
(٣) قوله: (المراغَم: المهاجَر) يريد تفسير قوله تعالى: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً}[النساء: ١٠٠] قال أبو عبيدة: المراغَم والمهاجَر واحد. وقال أبو عبيدة في قوله تعالى:{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}: أي: "مُوَقَّتًا وَقَّتَه عليهم" تبارك وتعالى، "قس"(١٠/ ١٧٥).
(٤) مبتدأ وخبر، "قس"(١٠/ ١٧٥).
(٥) حال.
(٦) حال كما سيجيء، والمعنى ما لكم لا تتفقون في شأنهم بل افترقتم في شأنهم بالخلاف في نفاقهم مع ظهوره، "قس"(١٠/ ١٧٥).
(٧) أي: ردّهم في حكم المشركين كما كانوا، "قس"(١٠/ ١٧٥).