للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩ - بَابٌ السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ

١٨٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (١)، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَىٍّ (٢)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (٣)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ (٤)، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ (٥) طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ (٦) فَلْيُعَجِّلْ (٧) إِلَى أَهْلِهِ". [طرفاه: ٣٠٠١، ٥٤٢٩، أخرجه: م ١٩٢٧، س في الكبرى ٨٧٨٣، ق ٢٨٧٢، تحفة: ١٢٥٧٢].

===

(١) " عبد الله بن مسلمة" ابن قعنب القعنبي.

(٢) "سمي" القرشي المخزومي.

(٣) "أبي صالح" ذكوان الزيات.

(٤) أي: جزء من العذاب.

(٥) وقوله: (يمنع أحدكم) جملة استئنافية فلذلك فصلها عما قبلها، والمراد بالمنع في الأشياء المذكورة ليس منع حقيقتها وإنما المراد منع كمالها، "ع" (٧/ ٤٤٢).

(٦) قوله: (نهمته) بفتح النون وسكون الهاء؛ أي: حاجته، وقال ابن التين: ضبطناه أيضًا بكسر النون، "ع" (٧/ ٤٤٢).

(٧) قوله: (فليعجِّلْ) أي: الرجوعَ إلى أهله، وفي رواية عتيق بن يعقوب وسعيد المقبري: "فليعجل الرجوع إلى أهله"، [وفي رواية مصعب: "فليعجل الكرّة إلى أهله"، وفي حديث عائشة: "فليعجل الرحلة إلى أهله] فإنه أعظم لأجره"، وفيه كراهة التغرب عن الأهل بغير حاجة، "ع" (٧/ ٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>