للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ (١)، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: سَأَلَهُ نِسَاؤُهُ عَنِ الْجِهَادِ، فَقَالَ: "نِعْمَ الْجِهَادُ الْحَجُّ" (٢). [راجع: ١٥٢٠].

٦٣ - بَابُ غَزْوَةِ الْمَرْأَةِ فِي الْبَحْرِ

٢٨٧٧ و ٢٨٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣)، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو (٤)، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ (٥) (٦)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ (٧) قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى بنتِ

"ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ" زاد في ذ: "هُوَ الفزاريُّ".

===

(١) " عائشة بنت طلحة" التيمية.

(٢) قوله: (نعم الجهاد الحج) قال ابن بطال: دل حديث عائشة على أن الجهاد غير واجب على النساء، ولكن ليس في قوله: "جهادكن الحج" أنه ليس لهن أن يتطوعن بالجهاد، وإنما لم يكن عليهن واجبًا لما فيه من مغايرة المطلوب منهن من الستر ومجانبة الرجال، فلذلك كان الحج أفضل لهن من الجهاد، قلت: وقد لمح البخاري بذلك في إيراده الترجمةَ مجملةً وتعقيبِها بالتراجم المصرِّحة بخروج النساء إلى الجهاد، قاله ابن حجر في "فتح الباري" (٦/ ٧٦).

(٣) "عبد الله بن محمد" المسندي.

(٤) "معاوية بن عمرو" الأزدي.

(٥) "أبو إسحاق" إبراهيم بن الحارث.

(٦) هكذا هو في جميع الروايات، قال أبو مسعود الدمشقي: سقط بين أبي إسحاق وعبد الله "زائدة بن قدامة"، وهو تحكم بلا دليل، وقد ثبت سماعه من عبد الله، واللّه أعلم، كذا في "الكرماني" (٢/ ١٥١)، و"الخير الجاري"، و"الفتح" (٦/ ٧٧).

(٧) "عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري" أبي طُوَالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>