٦٧٢٦ - فَقَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"لَا نُورَثُ (٦)(٧)، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ
"حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ". "يَومَئِذٍ" في نـ: "حِينَئِذٍ" مصحح عليه. "وَسَهْمَهُ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "وَسَهْمَهُمَا".
===
(١) المعروف بالمسندي.
(٢) ابن يوسف اليماني قاضيها.
(٣) ابن راشد.
(٤) بفتحتين: موضع على مرحلتين من المدينة، كان - صلى الله عليه وسلم - صالح أهله على نصف أرضه وكان خالصًا له، "ك" (٢٣/ ١٥٥)، "ع" (٨/ ١٦).
(٥) وكان افتتحها عنوة، وكان خمسها له، لكنه - صلى الله عليه وسلم - لا يستأثر به بل ينفقه على أهله وعلى المصالح العامة، "ك" (٢٣/ ١٥٥)، "ع" (١٥/ ٨).
(٦) بفتح الراء، والمعنى صحيح على كسر الراء أيضًا، "ك" (٢٣/ ١٥٥).
(٧) قوله: (لا نورث … ) إلخ، ووجه هذا: أن الله عز وجل لما بعثه إلى عباده، ووعده على التبليغ لدينه والصدع بأمره الجنة، وأمره أن لا يأخذ عليه أجرًا ولا شيئًا من متاع الدنيا بقوله تعالى:{قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ}[الفرقان: ٥٧]، أراد عليه السلام أن لا ينسب إليه من متاع الدنيا شيء يكون