للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[٦٢ - كِتابُ فضَائِلِ الصَّحابة]

١ - بابُ (١) (٢) فَضَائِلُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٣)

وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- (٤)

===

(١) لغير أبي ذر، "قس" (٨/ ١٥٦).

(٢) سقط لفظ "باب" من رواية أبي ذر وحده، "ف" (٣/ ٧).

(٣) قوله: (فضائل أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-) أي: بطريق الإجمال ثم التفصيل. فأما الإجمال فيشتمل جميعهم، لكنه اقتصر فيه على شيء مما يوافق شرطه. وأما التفصيل فلمن ورد فيه شيء بخصوصه على شرطه، "فتح" (٧/ ٣).

(٤) قوله: (ومن صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- … ) إلخ، يعني [أن] اسم صحبة النبي -صلى الله عليه وسلم- مستحق لمن صحبه أقل ما يطلق عليه اسم صحبة لغة، وإن كان العرف يخص ذلك ببعض الملازمة. ويطلق أيضًا على من رآه رؤية ولو على بعد، وهذا الذي ذكر [البخاري] هو الراجح، كذا في "الفتح" (٧/ ٣).

قال في "اللمعات": الصحابي من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنًا به، ومات على الإسلام وإن تخلّلت ردّة، على الأصح، وتحقيقه في كتب الأصول، وقد اشترط بعض الأصوليين طولَ صحبته مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وملازمتَه له وأخذَه منه، انتهى.

قال في "المجمع" (٥/ ٢٩٦): وفضيلة الصحبة ولو لحظة لا يوازيها عمل ولا تنال درجتها بشيء، والفضائل لا تؤخذ بقياس، ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء، انتهى.

قال في "المرقاة" (١٠/ ٣٥٤ - ٣٥٥) نقلًا عن "الطيبي": ويُعْرَف كونه صحابيًّا بالتواتر كأبي بكر وعمر، أو بالاستفاضة، أو بقول الصحابي غيره:

<<  <  ج: ص:  >  >>