(٨) قوله: (رجلًا من الأنصار) قال العيني (٩/ ٦٦): قال شيخنا: لم يقع تسمية هذا الرجل في شيء من طرق الحديث فيما وقفت عليه، ولعل الزبير وبقية الرواة أرادوا سَترَه لما وقع. قال الداودي: إنه كان منافقًا. قال النووي: وجعله من الأنصار لكونه من قبيلتهم لا من أنصار المسلمين، ويعكر على هذا قولُ البخاري في كتاب "الصلح"(ح: ٢٧٠٨): "أنه من الأنصار قد شهد بدرًا"، انتهى مختصرًا.
قال القسطلاني (١٠/ ١٧٢): قيل: كان هذا الرجل يهوديًا، وعورض بأنه وصف بكونه أنصاريًا ولو كان يهوديًا لم يوصف بذلك؛