للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - بَابُ قَولِهِ: {فَلَا وَرَبِّكَ (١) لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ (٢)} [النساء: ٦٥]

٤٥٨٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ (٦) قَالَ: خَاصَمَ الزُّبَيْرُ (٧) رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ (٨). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"قوله" سقط في نـ.

===

الفرارُ من النار، فناسب أن ينزل في ذلك ما يرشدهم إلى ما يفعلونه عند التنازع، وهو الردّ إلى الله وإلى رسوله.

(١) أي: فوربك، و"لا" مزيدة لتأكيد القسم، "قس" (١٠/ ١٧٠).

(٢) أي: فيما اختلف بينهم.

(٣) المديني.

(٤) هو غندر.

(٥) ابن راشد.

(٦) ابن الزبير بن العوام.

(٧) ابن العوام.

(٨) قوله: (رجلًا من الأنصار) قال العيني (٩/ ٦٦): قال شيخنا: لم يقع تسمية هذا الرجل في شيء من طرق الحديث فيما وقفت عليه، ولعل الزبير وبقية الرواة أرادوا سَترَه لما وقع. قال الداودي: إنه كان منافقًا. قال النووي: وجعله من الأنصار لكونه من قبيلتهم لا من أنصار المسلمين، ويعكر على هذا قولُ البخاري في كتاب "الصلح" (ح: ٢٧٠٨): "أنه من الأنصار قد شهد بدرًا"، انتهى مختصرًا.

قال القسطلاني (١٠/ ١٧٢): قيل: كان هذا الرجل يهوديًا، وعورض بأنه وصف بكونه أنصاريًا ولو كان يهوديًا لم يوصف بذلك؛

<<  <  ج: ص:  >  >>