للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لَيْسَ ذَلِكَ، إِنَّمَا هُوَ الشِّرْكُ، أَلَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ: {يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: ١٣]. [راجع: ٣٢].

٤٢ - بَابُ قَوْلِ اللهِ: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ (١) إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (٢)} [يس: ١٣]

قَالَ مُجَاهِد (٣): {فَعَزَّزْنَا (٤)} [يس: ١٤] شَدَّدْنَا (٥). وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٦): {طَائِرُكُمْ} [يس: ١٩] مَصَائِبُكُمْ.

٤٣ - بَابُ قَوْلِهِ: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا} إِلَى قَوْلِهِ: {لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (٧)} [مريم: ٢ - ٧]

"قَولُ اللهِ" سقط في نـ. " {إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ} " سقط في نـ.

===

(١) المراد به أنطاكية، "ف" (٦/ ٤٦٧).

(٢) قوله: ({إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ}) بدل من " {أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} " والمرسلون رُسُل عيسى إلى أهلها وهما يحيى ويونس، وقيل: غيرهما، والثالث: شمعون، كذا في "البيضاوي" (٢/ ٢٧٩). وقال ابن جريج: كان اسم الرسولَيْنِ شمعون ويوحنا، واسم الثالث بولص. وعن قتادة: "كانوا رُسُلًا من قِبَلِ المسيح"، والله أعلم، كذا في "ف" (٦/ ٤٦٧).

(٣) ابن جبر، وصله الفريابي، "قس" (٧/ ٤٣٠).

(٤) أي: قوّينا.

(٥) يريد تفسير قوله تعالى: {فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ}.

(٦) وصله ابن أبي حاتم. ["تغليق التعليق" (٤/ ٣٣)].

(٧) أي: لم يسم أحد بيحيى قبله، "بيض" (٢/ ٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>