"وَيَعْتَزِلْنَ" في صـ: "وَتَعْتَزِلُ". "عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ" في عسـ: "عَمْرُو ابْنُ العَبَّاسِ". "ابْنِ عَابِسٍ" ثبت في عسـ، صـ، قتـ، ذ.
===
(١) شك أيوب.
(٢) للترديد.
(٣) قوله: (ويعتزلنَ الحُيَّضُ) من باب أكلوني البراغيث، والأمر بالاعتزال إما لئلا يلزم الاختلاف بين الناس من صلاة بعضهم وترك صلاة بعضهم، أو لئلا تنجس المواضع، أو لئلا تؤذي جارَتَها إن حصل أذى منها.
ثم اعلم أن هذا كان في ذلك الزمان لأَمنِهن عن المفسدة بخلاف اليوم، ولهذا صحّ عن عائشة:"لو رأى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما أحدث النساء لمنعهن المساجد كما مُنِعَتْ نساء بني إسرائيل"، فإذا كان الأمر قد تغيَّرَ في زمن عائشة حتى قالت هذا القول، فماذا يكون اليوم الذي عَمَّ الفساد فيه، وفَشَت المعاصي في الكبار والصغار، فنسأل الله العفو والتوفيق، "عمدة القاري"(٥/ ١٩٣).
(٤) الباهلي، "تق"(ص: ٧٣٩).
(٥)"عبد الرحمن" ابن مهدي بن حسان الأزدي.
(٦) الثوري، "قس"(٢/ ٧٥٨).
(٧)"عبد الرحمن بن عابس" بموحدة، ابن ربيعة النخعي الكوفي.