للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - بابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: مَا صَلَّينَا

٦٤١ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ (٢)، عَنْ يَحْيَى (٣) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ (٤) يَقُولُ: أَنَا جَابِرُ بْنُ عَبدِ اللهِ (٥): أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - جَاءَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا كِدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ (٦) حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ تَغْرُب،

"قَوْلِ الرَّجُلِ" في ذ: "قَوْلِ الرَّجُلِ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ". "يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللَّهِ مَا كِدْتُ" في صـ، ذ: "يَا رَسُولَ اللهِ، مَا كِدْتُ". "أَنْ أُصَلِّيَ" في ص: "أُصَلِّي".

===

النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: فأي شيء يصنع؟ فقيل: ينتظرونه قيامًا أو قعودًا، قال: إن كان قبل التكبير فلا بأس أن يقعدوا، وإن كان بعد التكبير ينتظرونه قيامًا، "ع" (٤/ ٢١٩).

(١) "أبو نعيم" الفضل بن دكين.

(٢) "شيبان" هو ابن عبد الرحمن النحوي.

(٣) "يحيى" هو ابن أبي كثير أبو نصر اليمامي.

(٤) "أبا سلمة" هو ابن عبد الرحمن.

(٥) "جابر بن عبد الله" الأنصاري.

(٦) قوله: (ما كِدْتُ أن أصلِّي) خبر كاد، قد يستعمل بـ "أن" كما يستعمل: عسى، والأصل عدمها، فإن قلت: "ما كدت أن أصلِّي" كيف دلّ على الترجمة؟ قلت: هو بمعنى: ما صلّيت بحسب عرف الاستعمال، هذا [ما] قاله الكرماني (٥/ ٣٤). وقال الشيخ ابن حجر في "فتح الباري" (٢/ ١٢٣): ثم إن اللفظ الذي أورده المصنف وقع النفي فيه من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لا من قول الرجل، لكن في بعض طرقه وقوع ذلك من الرجل أيضًا، وهو عمر كما أورده في "المغازي"، وهذه عادة معروفة للمؤلف يترجم ببعض ما وقع في طرق

<<  <  ج: ص:  >  >>