(١)" عاصم الأحول" هو ابن سليمان، أبو عبد الرحمن البصري.
(٢) قوله: (القراء) أي: بعثهم رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى أهل نجد ليقرؤوا عليهم القرآن ويدعوهم إلى الإسلام، فلما نزلوا ببئر معونة، قصدهم عامر بن الطفيل في أحياء من سليم، فقتلوا أكثرهم، "قس"(٣/ ٤٢٣).
(٣) القرظي.
(٤) قوله: (الجزع. . .) إلخ، مناسبته للترجمة من حيث المقابلة، وهي ذكر الشيء وما يضادّه معه، وذلك أن ترك إظهار الحزن من القول الحسن والظن الحسن، وإظهاره مع الجزع قول سيئ وظن سيئ، "ع"(٦/ ١٣٣)، "قس"(٣/ ٤٢٤).
(٥) هو أصعب همٍّ لا يصبر صاحبه على كتمانه؛ فيبثّه وينشره، "قس"(٣/ ٤٢٤).
(٦) قوله: (إنما أشكوا بثي. . .) إلخ، مطابقته للترجمة من حيث إن يعقوب عليه السلام لما ابتُلِيَ صبر ولم يَشْكُ إلى أحد، ولا بثّ حزنه إلا إلى الله، والبثّ شدة الحزن، "ع"(٦/ ١٣٤)، "قس"(٣/ ٤٢٤).