للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَوْمَ وُرُودِهَا (١)؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ (٢)، فَإِنَّ اللهَ لَنْ يَتِرَكَ (٣) مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا". [راجع: ١٤٥٢].

٤٦ - بَابُ مَقْدَمِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٤) وَأَصْحَابِهِ إلَى الْمَدِينَةِ

٣٩٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٦) قَالَ: أَنْبَأَنَا (٧) أَبُو إِسْحَاقَ (٨) سَمِعَ الْبَرَاءَ (٩) قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مُصْعَبُ بْنُ

"يَوْمَ وُرُودِهَا" في ذ: "يَوْمَ وِرْدِهَا". "وَأَصْحَابِهِ إلَى الْمَدِينَةِ" في نـ: "وَأَصْحَابِهِ الْمَدِينَةَ".

===

(١) أي: على الماء لأنه أرفق للإبل والمساكين، "ك" (١٥/ ١٣٤).

(٢) مبالغة في إعلامه بأن عمله لا يضيع في أي موضع كان، "ف" (٧/ ٢٥٩).

(٣) أي: لن ينقصك، "ك" (١٤/ ١٣٤).

(٤) قوله: (مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم -) خرج - صلى الله عليه وسلم - من مكة في السابع والعشرين من صفر، أو لأربع خلون من ربيع الأول، وقيل: أول يوم من ربيع الأول، وقدم المدينة في ثاني عشر ربيع الأول أو في ثامنه، ملتقط من "المجمع" (٥/ ٢٥٧) و"الاستيعاب" (١/ ٤١).

(٥) "أبو الوليد" هشام بن عبد الملك الطيالسي.

(٦) "شعبة" ابن الحجاج العتكي.

(٧) أي: أخبرنا، قال بعضهم: يجوز أن يقال: أنبأنا عند الإجازة؛ لأنها إنباء عُرفًا، فعلى هذا يكون الإنباء أعم من الإخبار، "ك" (١٥/ ١٣٤).

(٨) "أبو إسحاق" عمرو بن عبد الله السبيعي.

(٩) "البراء" هو ابن عازب الأنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>