للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١ - بَابُ حُسْنِ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ (١)

٥٠٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى (٢)، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لَهُ: "يَا أَبَا مُوسَى، لَقَدْ أُوتِيتَ

"بِالْقِرَاءَةِ" في قتـ، ذ: "بِالْقِرَاءَةِ لِلقُرْآنِ". "قَالَ: حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ" في هـ: "قَالَ: سَمِعْتُ بُرَيْدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ"، وفي سـ، حـ، ذ: "قَالَ: حَدَّثَنِي بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ". "عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-" في نـ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-".

===

(٧/ ٣١٩٧)، قال في "الفتح" (٩/ ٩٢): وقد فسره كما سيأتي في حديث عبد اللَّه بن مغفل المذكور في هذا الباب في "كتاب التوحيد" (برقم: ٧٥٤٠) بقوله: "أاأ" بهمزة مفتوحة بعدها ألف ساكنة ثم همزة أخرى، وقالوا: يحتمل أمرين: أحدهما أن ذلك حدث من هز الناقة، والآخر أنه أشبع المد في موضعه فحدث ذلك.

(١) قوله: (حسن الصوت بالقراءة) قال القسطلاني (١١/ ٣٦٦): ما أحدثه المتكلفون بمعرفة الأوزان والموسيقى في كلام اللَّه من الألحان والتطريب والتغني المستعمل في الغناء بالغزل (١) على إيقاعات مخصوصة وأوزان مخترعة ذلك من أشنع البدع وأنه يوجب على سامعهم النكير، وعلى التالي التعزير، نعم إن كان التطريب والتغني مما اقتضته طبيعة القارئ وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين وتعليم ولم يخرج عن حد القراءة فهذا جائز وإن أعانته طبيعته على فضل تحسين، ويشهد لذلك حديث الباب.

(٢) الأشعري.


(١) في الأصل: بالقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>