للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هِيَ النَّخْلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشَرَةٍ أَنَا أَحْدَثُهُمْ (١) فَسَكَتُّ (٢)، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هِيَ النَّخْلَةُ" [راجع: ٦١، أخرجه: م ٢٨١١، تحفة: ٧٣٨٩].

٤٣ - بَابُ الْعَجْوَةِ (٣) (٤)

٥٤٤٥ - حَدَّثَنَا جُمْعَةُ (٥) بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ (٦) قَالَ:

"هِيَ النَّخْلَةُ" في نـ: "هُوَ النَّخْلَةُ".

===

(١) أي: أصغرهم سنًا، "قس" (١٢/ ٢٣٣).

(٢) رعايةً لحقِّ الأكابر، "قس" (١٢/ ٢٣٣)، ومر الحديث (برقم: ٢٢٠٩، وبرقم: ٦١).

(٣) صنف من أجود التمور بالمدينة، "ك" (٢٠/ ٥٩).

(٤) قوله: (باب العجوة) بفتح العين المهملة وسكون الجيم: نوع من التمر، معروف، "فتح" (٩/ ٥٦٩). يضرب إلى السواد، من غرس النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ودفع السحر والسمّ من خاصية ذلك النوع أو من دعائه -صلى اللَّه عليه وسلم- أي: بالبركة، أي: من أكله في الصباح قبل أن يطعم شيئًا، قاله الطيبي. قال الكرماني: هو بركة دعوته لا من خاصيته، وتخصيص عجوة المدينة وعدد السبع توقيفية من باب عدد الركعات، "مجمع" (٣/ ٥٣٥)، لا نعلم نحن عن حكمها فيجب الإيمان بها، "نووي" (٧/ ٢٥١).

(٥) بضم الجيم وسكون الميم: ابن عبد اللَّه، أبو بكر البلخي، مات سنة ٢٣٣ هـ، وليس له في الكتب [الستة] غيرُ هذا الحديث، "قس" (١٢/ ٢٣٤)، "ف" (٩/ ٥٦٩)، "ك" (٢٠/ ٥٩).

(٦) ابن معاوبة الفزاري، "ك" (٢٠/ ٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>