للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْهُدَى، فَأَجَبْنَاهُ (١) وَاتَّبَعْنَاهُ (٢)، هُوَ مُحَمَّدٌ (٣). ثَلَاثًا (٤)، فَيُقَالُ: نَمْ صَالِحًا، قَدْ عَلِمْنَا إِنْ (٥) كُنْتَ لَمُوقِنًا بِهِ، وَأَمَّا الْمُنَافِقُ (٦) - أوِ الْمُرْتَابُ لَا أَدْرِي أَيُّ (٧) ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ - فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيئًا فَقُلْتُهُ". [أطرافه: ١٨٤، ٩٢٢، ١٠٥٣، ١٠٥٤، ١٠٦١، ١٢٣٥، ١٣٧٣، ٢٥١٩، ٢٥٢٠، ٧٢٨٧، أخرجه: م ٩٠٥، تحفة: ١٥٧٥٠].

٢٥ - بَابُ تَحْرِيضِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ (٨) عَلَى أَنْ يَحْفَظُوا الإِيمَانَ وَالْعِلْمَ وَيُخْبِرُوا مَنْ وَرَاءَهُمْ

"وَالْهُدَى" في نـ: "وَبِالْهُدَى".

===

(١) قَبِلْنَا نبوَّتَه.

(٢) فيما جاء به إلينا.

(٣) مبتدأٌ وخبرٌ.

(٤) قوله: (ثلاثًا) نصب على أنه صفة لمصدر محذوف، أي: يقول المؤمن: هو محمد، "قولا ثلاثا" أي: ثلاث مرات، مرتين بلفظ محمد، ومرة بصفة، وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "عمدة القاري" (٢/ ١٣٤).

(٥) قوله: (إن) مخففة من المثقلة بكسر الهمزة، وحكي فتحها على جعلها مصدرية أي علمنا كونك موقنا به، ويرده دخول اللام، "ع" (٢/ ١٣٤ - ١٣٥).

(٦) قوله: (أما المنافق) أي: غير المصدق بقلبه لنبوته، وهو في مقابلة المؤمن، أو المرتاب أي الشاكّ، وهو في مقابلة الموقن، "ك" (٢/ ٧٠).

(٧) مرفوع على الابتداء، وخبره قوله: "قالت أسماء"، "ع" (٢/ ١٣٤).

(٨) "عبد القيس" قبيلة مشهورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>