وَعَصَرَتْ عُكَّةً (١) عِنْدَهَا، ثُمَّ بَعَثَتْنِي إِلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي أَصْحَابِهِ فَدَعَوْتُهُ قَالَ: "وَمَنْ مَعِي (٢)؟ " فَجِئْتُ فَقُلْتُ: إِنَّهُ يَقُولُ: وَمَنْ مَعِيَ؟ فَخَرَجَ إِلَيْهِ أَبُو طَلْحَةَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ صَنَعَتْهُ أُمُّ سُلَيْمٍ، فَدَخَلَ فَجِيءَ بِهِ وَقَالَ: "أَدْخِلْ عَلَيَّ عَشَرَةً" فَدَخَلُوا فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ قَالَ: "أَدْخِلْ (٣) عَلَيَّ عَشَرَةً" فَدَخَلُوا فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ قَالَ: "أَدْخِلْ عَلَيَّ عَشَرَةً" حَتَّى عَدَّ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ أَكَلَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ثُمَّ قَامَ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ هَلْ نَقَصَ مِنْهَا شَيْءٌ (٤). [راجع: ٤٢٢، تحفة: ٨٩٨، ٥١٦، ١٤٦٧].
٤٩ - بَابُ مَا يُكْرهُ مِنَ الثُّومِ (٥) (٦) وَالْبُقُولِ (٧)
"قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ" في نـ: "فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ". "فَدَخَلُوا" في ذ: "فَأُدْخِلُوا".
===
(١) بضم: آنية السمن، "ك" (٢٠/ ٦١).
(٢) أي: أأحضر ومن معي؟ "قس" (١٢/ ٢٣٩): أَوَأجيء مع من معي؟ "خ".
(٣) من الإدخال، "ع" (١٤/ ٤٥٠).
(٤) ولم ينقص، "خ"، ومرَّ (برقم: ٣٥٧٨) في "علامات النبوة".
(٥) بضم المثلثة، "ع" (١٤/ ٤٥٠).
(٦) قوله: (ما يُكْرَه من الثُّوم) أي: من نيِّه ومطبوخه، وما يُكْره أيضًا من أنواع البقول من الكراث ونحوه ما له رائحة كريهة، كذا في "العيني" (١٤/ ٤٥٠).
(٧) ما له رائحة كريهة، "ف" (٩/ ٥٧٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute