فكان أبو هريرة ينادي بما يلقيه إليه عليٌّ مما أُمِرَ بتبليغه، انتهى. وإنما بعث عليًّا مع كون أبي بكر أمير الحاج لأن عادة العرب أن لا يتولى العهد ونقضَه على القبيلة إلا رجل منها.
(١) بتشديد الميم أي جعله أميرًا، "قس"(١٠/ ٢٨٦).
(٢) سنة تسع، "قس"(١٠/ ٢٨٣).
(٣) بنون التأكيد الثقيلة، "قس"(١٠/ ٢٨٦).
(٤) استنبط من قوله تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ}[التوبة: ٣]، ومن مناداة أبي هريرة بذلك بأمر أبي بكر يوم النحر، "قس"(١٠/ ٢٨٧).
(٥) أي: المشركين الذين نقضوا العهد.
(٦) بفتح الهمزة جمع يمين، وقرأ ابن عامر بكسرها بمعنى لا أمان أو لا إسلام، "بيضاوي"(١/ ٣٩٧).
(٧) قوله: ({لَا أَيْمَانَ لَهُمْ}) بفتح الهمزة جمع يمين. واستشهد به الحنفية على أن يمين الكافر لا تكون شرعية، وعند الشافعية يمين شرعية بدليل وصفها بالنكث، "قس"(١٠/ ٢٨٧).