"إِنَّ نَاسًا" في هـ، ذ: "إِنَّ رِجَالًا". "سُورَةُ الأَنعَامِ" زاد بعدها في ذ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، وسقطت البسملة لغير أَبِي ذر، "قس" (١٠/ ٢٣٠). "{فِتْنَتُهُمْ}" في ذ: "{ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ}".
===
(١) مكية غير ست آيات أو ثلاث، من قوله تعالى:{قُلْ تَعَالَوْا}[الأنعام: ١٥١] وهي مائة وخمس وستون آية، [انظر "بيضاوي" (١/ ٢٩٢)].
(٢) قوله: ({فِتْنَتُهُمْ} معذرتهم) أي: التي يتوهمون أنهم يتخلصون بها من: فَتَنْتُ الذهبَ: إذا خلصته، "بيض" (١/ ٢٩٦)، "قس" (١٠/ ٢٣٠).
(٣) قوله: ({مَعْرُوشَاتٍ}) يريد قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ} أي: "ما يعرش من الكروم وغير ذلك"، "قس" (١٠/ ٢٣٠). أي: مرفوعات على ما يحملها، "بيض" (١/ ٣٢٤). وقال الله تعالى: {قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ "لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ"} "يعني أهل مكة" {وَمَنْ بَلَغَ} القرآن، من العجم وغيرهم من الأمم إلى يوم القيامة، "بغوي" (٢/ ٨٩). وقال تعالى:{وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا} عطف على {جَنَّاتٍ}، أي: وأنشأ من الأنعام ما يحمل الأثقالَ وما يُفْرَشُ للذبح أو ما يفرش المنسوج من شعره